Tuesday - April 22, 2025
And refused to obey, neither were mindful of thy wonders that thou didst among them; but hardened their necks, and in their rebellion appointed a captain to return to their bondage: but thou art a God ready to pardon, gracious and merciful, slow to anger, and of great kindness, and forsookest them not. (Nehemiah 9: 17)
Weekly Devotion
لماذا تطلبن الحيّ بين الأموات؟ ليس هو ههنا لكنّه قام. (لوقا 24: 5 – 6)
أتى التلاميذ بعد موت يسوع وأنزلوه من الصليب ودفنوه في قبر من حجر. وبعد أن وضعوه في المدفن، فقدوا الأمل في رسالته وإنجيله، إذ أن واقع الحياة بيّن لهم أنه مات.
ولكن في اليوم الثالث من موته، ذهبن بعض النسوة الى القبر ليحنطن جسد يسوع حسب العادة (ويسمح بذلك الى اليوم الثالث بعد الموت). وحينما وصلن، رأين القبر فارغا. وإذا بملاك الرّبّ ظهر لهن وبشرهن بهذا الخبر المُريع: المسيح قام! حقاً قام! وبهذه البشارة علم أتباع المسيح، أنّ سيدهم وربّهم يسوع حيّ وأن الله أقامه من الأموات، كما تنبأ عنه الأنبياء منذ القدم.
ولكن رغم هذه البشارة العظيمة في يوم القيامة لم يُؤمن كل التلاميذ بهذا الخبر. والسبب لعدم هذا الإيمان هو، أنّ الإنسان العادي يعلم أن بعد الموت المدمي على الصليب لا يوجد أمل للحياة. فالذي دمه نزف بغزارة في حالة الصلب، يفقد كل دمه ولا تبقى نسمة حياة في جسده. وأتباع يسوع لم يكونوا أفضل من غيرهم من سائر البشر في إيمانهم. فكم كان تعجبهم حينما ظهر لهم الرّبّ يسوع المسيح بسلطان الحياة وأراهم جروحه، التّي منها سالت دمائه؛ فرأوا أن الله صنع قوة عظيمة على الأرض.
يا للعجب! لقد أقام الله يسوع المسيح من الأموات وجعله ربّاً على الحياة وفتح بواسطته باب القيامة للخليقة كلها. فكلُّ من يؤمن بهذه البشارة له نصيب بقيامة الرّبّ يسوع المسيح ويكون من الخالدين معه. آمين.