Skip to content

Saturday - November 30, 2024
  

مَنْ قَبِلَ وَاحِداً مِنْ أَوْلاَدٍ مِثْلَ هَذَا بِاسْمِي يَقْبَلُنِي، وَمَنْ قَبِلَنِي فَلَيْسَ يَقْبَلُنِي أَنَا بَلِ الَّذِي أَرْسَلَنِي. (مرقس 9: 37)

هر که یکی از این کودکان را به اسم من قبول کند، مرا قبول کرده است و هر که مرا پذیرفت نه مرا بلکه فرستنده مرا پذیرفته باشد. (مَرقُس 9: 37)

Weekly Devotion

سَيَأْتِي كَلِصٍّ فِي اللَّيْلِ، يَوْمُ الرَّبِّ. (2 بطرس 3 :10)

يتزايد الشر في العالم، وترتجف الأرض أكثر فأكثر من شر الإنسان. لذلك يُعلّمنا الكتاب المقدس أن الله وضع حدا للحياة على الأرض لكي ينتهي الشر، وتعم عدالة الله كل البشرية. هذا هو يوم الرب المجيد ويوم الدين الرهيب: حينما يُستعلن سلطان الله وجبروته. وهذا اليوم سيأتي حينما لا يكون إنسان مستعداً له وحينما يكون كل البشر مشغولين بهموم الحياة وغافلين عن ارادة الله وبره وعدله الذي هو الميزان لحياة البشرية كلها.

والسؤال الذي يطرح نفسه: كيف يمكن للإنسان أن يواجه يوم الرب هذا؟ وكيف يستطيع ان يجهّز نفسه لهذا اليوم المريع؟

يقول الكتاب المقدس: "لقد قيل لك، أيها الإنسان، مشيئة الله: ان تعمل الخير وتترك الشر!" ولكن نحن البشر نعلم جيدا انه لم يعش إنسان على الأرض دون خطية. نعم، هذا حق! بإستثناء شخص واحد، وهو: الرب يسوع المسيح. فهو الإنسان البار الوحيد الذي عاش على وجه الأرض. فلذلك رفعه الله اليه الى السموات. فإذاً، نرى أن حياة يسوع المسيح هي النموذج الوحيد في جميع الأديان لكيفية مواجهة الموت المحتوم علينا في يوم الدين.

فالذي يتمثل بعمل وكلمة المسيح حسب إنجيل الحق، هذا يجد نُصحاً ليوم الرب. ومن لا يعترف بإنجيل المسيح، هذا ليس له قدوة في مواجهة اليوم الرهيب ذاك، بل يكون ضحية الأكاذيب التي تعلّمها. فجهّز نفسك لهذا اليوم العجيب وتعلّم من إنجيل المسيح.