Skip to content

Tuesday - October 8, 2024
  

(ارمييا 17: 14)

Heile du mich, HERR, so werde ich heil; hilf du mir, so ist mir geholfen; denn du bist mein Ruhm. (Jeremia 17: 14)

Weekly Devotion

يَا مُحِبِّي الرَّبِّ، أَبْغِضُوا الشَّرَّ. هُوَ حَافِظٌ نُفُوسَ أَتْقِيَائِهِ، مِنْ يَدِ الأَشْرَارِ يُنْقِذُهُمْ. (مزمور 97: 10)

من يحب الله من كل قلبه وكل نفسه وكل قدرته؟ إنه الذي يبغض الشر من كل قلبه، والذي يُدافع عن حق قريبه بكل نفسه، والذي يبتعد عن اي عمل كاذب ومنافق بكل قدرته. هذا هو الصدّيق الذي يخاف الله والذي يحب مشيئته. فمن يستطيع أن يكون فعلا من المقرّبين الى الله؟ وهل يوجد أي إنسان لم يسقط في عمل الشر؟ يقول الكتاب: الكل زاغوا وفسدوا! نعم، ليس هناك من يصنع الحق.

لذلك نشكر الله على النعمة المعطاة لنا بالمسيح يسوع ربّنا، الذي ونحن بعد خطاة، مات من أجلنا، ليرفع عنّا وزر الخطية، مثل كبش الفداء، ويتوجنا بروح النعمة والقداسة بواسطة الإيمان به. فمن له هذا الروح الجديد يصبح قلبه وروحه طاهرين وتخرج منهما القداسة وعمل الخير، فيستطيع أن يتمثل بحلم المسيح. وهذا يكون الإنسان الذي يحب الله من كل قلبه، ويبتعد عن الخطية بكل قدرته، ويُبغض الشر من كل نفسه. فقط الإنسان المولود من هذا الروح له هذه النعمة، لأنه روح المسيح الذي له السلطان على جسدنا الضعيف. فكل إنسان يقول أنه يستطيع أن يحصل على هذه الطهارة من تلقاء نفسه، فهو كذّاب، لأننا جميعا جُبلنا بجبلة آدم الذي سقط.

والذي يسلك في روح طهارة يسوع المسيح، يكون من المقرّبين للرب، فيحفظه، هو وأولاده، وينقذه في وقت الشر والمحن والإضطهاد. هذا وعد الله لكل من آمن بالرب يسوع المسيح وتقدّس بروح النعمة المعطاة لنا باسمه الفادي.