Skip to content

Wednesday - October 2, 2024
  

زیرا می‌دانیم که هرگاه این خانهٔ زمینیِ خیمهٔ ما ریخته شود، عمارتی از خدا داریم، خانه‌ای ناساخته شده به دستها و جاودانی در آسمانها. (دوم قُرِنتیان 5: 1)

Weekly Devotion

يُوجَدُ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللَّهِ وَالنَّاسِ: الإنسان يَسُوعُ الْمَسِيحُ. (1 تيموثاوس 2 :5)

يحتاج الإنسان إلى اكثر من وسيط واحد في المجالات المختلفة من الحياة. فكلما كانت الوساطة على مستو اعلى، كلما استفاد الإنسان أكثر. أيضا في الحياة الروحية يحتاج الإنسان الى وسيط لكي يتعلم أُمور الإيمان أكثر. فالأنبياء حصلوا على وحي الله، وعن طريقهم تعلم الشعب ما هي مشيئة الله وكيفية عبادته. فإذاً بدون وساطة الأنبياء لا نستطيع ان نعرف ما هي إرادة الله.

نعرف أن الله رفع الرب يسوع المسيح الى السموات وبذلك اعطاه في السموات سلطاناً على الموت، إذ أنه حي وقيوم منذ الفين عام. واعطاه الله ايضا سلطان على الحياة اذ انه اقام عن طريقه الأموات على الأرض. كل هذا كان بإذن الله الواحد، وبدونه لم يكن شيء. وبذلك جعل لله يسوع المسيح الصورة الأصلية للقيامة من الأموات والحياة في النعيم. فكل إنسان يرغب ان يتعلم عن القيامة من الأموات والصعود الى السماء والحياة الأبدية، عليه ان يجثوا عند قدمي يسوع. فهو الإنسان الوحيد الذي اختبر تلك الحوادث المريعة، وهو الإنسان الوحيد الذي أكرمه الله أن يسكن في امجاده السماوية.

الرب يسوع المسيح هو إذاً الإنسان الوحيد الذي يستطيع أن يتوسط لنا في مجال القيامة والصعود الى السماء والحياة الأبدية، اذ لا يوجد إنسان آخر في الكون كله اختبر هذه الحقيقة. فمن يقبل الى المسيح ويأخذه وسيطاً، هذا يقبل الى الحياة التي اعدُّها الله للمسيح واتباعه.