|
Sunday - February 19, 2017
Luke 6:27
لَكِنِّي أَقُولُ لَكُمْ أَيُّهَا السَّامِعُونَ، أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ،
Read entire chapter - إقرأ كل الفصل
Weekly Devotion
أحبّوا أعداءكم، أحسنوا إلى مبغضيكم. (لوقا 6: 27)
طبيعة الإنسان تتجنب الأشخاص الذين يعملون الشر وتتجه نحو الذين يعملون الخير. لأن الخير لا يُؤذينا ولكن الشر يُهدمنا. فلذلك نرى أن الإنسان لا يقترب الى أعداءه، بل يبتعد عنهم. وهذا الإنفصال عن العدو يبني الحقد والبغض في العالم. فلذلك نرى في عالمنا العداوة والبغض على جميع المستويات، بين أفراد العائلة وبين الشعوب، بين السياسيين وبين الدول. فما هو العمل لأزالة هذه العداوة، وبالأخص إذا كلمة الله تعلّمنا أن نفعل ذلك؟
يُخبرنا الرّب يسوع في أمثاله عن السامري الصالح. ففي أيام المسيح كانت هناك عداوة بين السامريين الساكنين في منطقة نابلس واليهود الساكنين في منطقة القدس، كما هو ايضاً الحال في عصرنا الحاضر. فالإنسان لم يتطور منذ ألفين عام. وكانت هذه العداوة قائمة على من هو المتدين أكثر ومن هو سالك على الصراط المستقيم.
وحينما كان أحد من الناس في طريقه، ضربه وسرقه المجرمون ، وتركوه ما بين الموت والحياة. وصادف أن أحد المتدينين اليهود مرّ في طريقه من قربه، فرآه مرمياً في الطريق. ولكن إذ لم يكن يعلم هل هذا من طائفته أو دينه، تركه مرمياً ومشى في سبيله. وبعد فترة من الزمن مر إنسانٌ سامريٌ من قربه، وحينما رآه، إتكأ إليه ليساعده، غير سائلٍ عن دينه أو طائفته. فسأل الرّب يسوع: "يا تُرى، من هو الذي عمل بإرادة الله؟" فجاوبه المستمعين: طبعاً السامري، الذي لم يبالي بالدين بل بوصية الله! فقال يسوع: "إذهبوا أنتم واعملوا بهذه الوصيّة!" فيا ترى، هل نستطيع أن نتغلب على الحقد بواسطة حلم المسيح؟
|
Calendar - تقويم
|
February 2017
|
|