|
Wednesday - June 06, 2018
Psalms 18:50
بُرْجُ خَلاَصٍ لِمَلِكِهِ، وَالصَّانِعُ رَحْمَةً لِمَسِيحِهِ، لِدَاوُدَ وَنَسْلِهِ إِلَى الأَبَدِ.
Read entire chapter - إقرأ كل الفصل
Weekly Devotion
لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ اللَّهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا. (أفسس 10:2)
خلق الله الإنسان على صورته وثم وضعه على الأرض ليدبّر أمور العالم ويكون نشيطا ومفلحا في أعماله، ويستفيد من غلات الأرض ويمجّد الله سبحانه الذي أعطانا كل هذا. وتوجد مسؤولية أخرى أعطاها الله للإنسان، وهي إنجاب الأولاد وتكاثر شعب الله. كل هذا هو الهدف الأول لخليقة الله.
ولكن كما نعلم، دخلت الخطية الى العالم وأرادت أن تخرب خليقة الله المجهّزة. فأتى الشوك ليخنق الغلّات وأصبح العمل بعرق الجبين. وليس هذا فحسب، بل أخذ الأخ يضمر الشرّ لأخيه الإنسان مثل قايين وهابيل، وإذا الإجرام أخذ مجراه في العالم ليخرّب العلاقات ما بين العائلات والشعوب مع بعضها البعض. كل هذا بسبب الخطية. فانحرفت الخليقة كلها من هدف الله الأصلي. فبدلا من أن نعمل أعمال الصلاح، كما كان الله يريدها، أصبحنا نعمل الشر بواسطة سلطان الخطية. فالمجد لله، رّب العالمين، الذي نجّانا من عبودية الخطية بواسطة النعمة المعطاة لنا في يسوع المسيح، لكي نحصل على الروح القدس وتدخل في حياتنا خليقة جديدة لتقوم بأعمال صالحة، كما سبق الله أن عيّنها لعباده أن يسلكوا فيها.
|
Calendar - تقويم
|
June 2018
|
|