|
Tuesday - October 03, 2017
Joel 1:17
عَفَّنَتِ الْحُبُوبُ تَحْتَ مَدَرِهَا. خَلَتِ الأَهْرَاءُ. انْهَدَمَتِ الْمَخَازِنُ لأَنَّهُ قَدْ يَبِسَ الْقَمْحُ.
Read entire chapter - إقرأ كل الفصل
Weekly Devotion
يا قساة الرّقاب، وغير المختونين بالقلوب والآذان. أنتم دائما تقاومون الرّوح القدس. (أعمال الرسل 7: 51)
طبيعة الإنسان تعارض قداسة الله. فنجد في حياتنا الشخصية دائماً الصراع ما بين روح الجسد الشرير وروح الله القدوس. وفي هذه الآية نقرأ عن بندين أساسيين لحياة الإيمان:
1. ختان القلب: أعطى الله إبراهيم شريعة الختان، إثباتا بأن الله تكلم معه وشهادة لبره بواسطة الإيمان. فلم يكن الختان هو البر، بل تأييداً لبر إبراهيم. وأما الإيمان بكلمة الله فهو نابع من القلب. فكل من يُؤمن بكلمة الله، له أيضا بر الله. ولكن جميعنا نعلم أن القلب أكثر حيلا. فمرة يؤمن ومرة لا يؤمن. فلذلك يوصّينا الله أن نختن قلوبنا لكي نثبت في الإيمان وبذلك نثبت في البر والطهارة. ولكن كيف يُختتن القلب؟
2. الروح القدس: لا يستطيع أي إنسان أن يختن قلبه، لا روحا ولا جسدا. فقط الله يستطيع أن يختن القلب. وكيف ذلك؟ بواسطة الروح القدس الذي يدخل الى قلب الإنسان ويحوله من نجسٍ الى طاهرٍ ومن متقلبٍ الى ثابتٍ. وبدون روح الله هذا، لا يستطيع أي إنسان أن يثبت في الإيمان، لأننا متقلبون. والحصول على الروح القدس يُسمّى بالولادة الثانية، لأن بواسطته يحصل الإنسان على قلبٍ جديدٍ يسير في سُبل البر. وروح الموعد هذا أرسله الله لكل أتباع المسيح. فمن يُؤمن بالرّب يسوع ويُقوّم إنجيل المسيح، هذا يحصل على الروح القدس، فيُختتن قلبه للحياة الأبدية ويُصبح مطيعاً للروح القدس ويثبت في الإيمان.
|
Calendar - تقويم
|
October 2017
|
|